الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب فضل من صلى أَربع رَكْعَات أول النَّهَار: رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد بن حميد، عَن أبي نعيم. وعَن أبي جَعْفَر السمناني، عَن أبي مسْهر، عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن بحير بن سعد، عَن خَالِد بن معدان، عَن جُبَير بن نفير، عَن أبي الدَّرْدَاء وَأبي ذَر، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الله- تبَارك وَتَعَالَى. وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب. .بَاب صَلَاة الضُّحَى: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: «مَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي سبْحَة الضُّحَى قطّ، وَإِنِّي لأسبحها، وَإِن كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليَدع الْعَمَل وَهُوَ يحب أَن يعْمل بِهِ خشيَة أَن يعْمل بِهِ النَّاس، فيفرض عَلَيْهِم». النَّسَائِيّ: أخبرنَا مَحْمُود بن غيلَان، ثَنَا أَبُو دَاوُد، عَن شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، سَمِعت عَاصِم بن ضَمرَة، عَن عَليّ «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى». .بَاب فضل صَلَاة الضُّحَى وَالْوَصِيَّة بهَا: وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث: «الصَّلَاة وَالصِّيَام، وَالْحج. قَالَ لَهُ: بِكُل صَلَاة صَدَقَة، وَصِيَام صَدَقَة، وَحج صَدَقَة». رَوَاهُ عَن وهب بن بَقِيَّة، عَن خَالِد، عَن وَاصل. أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، عَن حمبد بن صَخْر، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثا فأعظموا الْغَنِيمَة، وأسرعوا الكرة، فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، مَا رَأينَا بعثا قطّ أسْرع مِنْهُ كرة وَلَا أعظم مِنْهُ غنيمَة من هَذَا الْبَعْث. قَالَ: أَلا أخْبركُم بأسرع كرة وَأعظم غنيمَة مِنْهُ؟ رجل تَوَضَّأ فِي بَيته فَأحْسن وضوءه، ثمَّ... إِلَى الْمَسْجِد فصلى الْغَدَاة، ثمَّ عقب بِصَلَاة الضحوة، فقد أسْرع الكرة وَأعظم الْغَنِيمَة». مُسلم: حَدثنَا شَيبَان بن فروخ، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا أَبُو التياح، حَدثنِي أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أَوْصَانِي خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاث: بصيام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر، وركعتي الضُّحَى، وَأَن أوتر قبل أَن أرقد». .بَاب يُصَلِّي الضُّحَى كم من رَكْعَة شَاءَ: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن أبي النَّضر، أَن أَبَا مرّة مولى أم هَانِئ بنت أبي طَالب، أخبرهُ أَنه سمع أم هَانِئ تَقول: «ذهبت إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَام الْفَتْح فَوَجَدته يغْتَسل، وَفَاطِمَة ابْنَته تستره بِثَوْب، قَالَت: فَسلمت عَلَيْهِ فَقَالَ: من هَذِه؟ فَقلت: أم هَانِئ بنت أبي طَالب. قَالَ: مرْحَبًا بِأم هَانِئ. فَلَمَّا فرغ من غسله قَامَ فصلى ثَمَانِي رَكْعَات ملتحفا فِي ثوب وَاحِد، فَلَمَّا انْصَرف قلت: يَا رَسُول الله، زعم ابْن أُمِّي عَليّ بن أبي طَالب أَنه قَاتل رجلا أجرته، فلَان بن هُبَيْرَة. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قد أجرنا من أجرت يَا أم هَانِئ. قَالَت أم هَانِئ: وَذَلِكَ ضحى». أَبُو دَاوُد: ثَنَا أَحْمد بن صَالح وَأحمد بن عَمْرو بن السَّرْح قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، قَالَ ابْن صَالح: حَدثنِي عِيَاض بن عبد الله، عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان، عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس، عَن أم هَانِئ بنت أبي طَالب «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى يَوْم الْفَتْح سبْحَة الضُّحَى ثَمَانِي رَكْعَات يسلم من كل رَكْعَتَيْنِ». قَالَ ابْن السَّرْح: إِن أم هَانِئ قَالَت: «دخل عَليّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» وَلم يذكر سبْحَة الضُّحَى، بِمَعْنَاهُ. مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى وَمُحَمّد بن مسلمة الْمرَادِي قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس- هُوَ ابْن يزِيد- عَن ابْن شهَاب، حَدثنِي ابْن عبد الله بن الْحَارِث، أَن أَبَاهُ عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل قَالَ: «سَأَلت وحرصت على أَن أجد أحدا من النَّاس يُخْبِرنِي أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبح سبْحَة الضُّحَى، فَلم أجد أحدا يحدثني ذَلِك غير أَن أم هَانِئ بنت أبي طَالب أَخْبَرتنِي، أَن رَسُول الله أَتَى بَعْدَمَا ارْتَفع النَّهَار يَوْم الْفَتْح، فَأتي بِثَوْب فَستر عَلَيْهِ، فأغتسل ثمَّ قَامَ فَرَكَعَ ثَمَانِي رَكْعَات، لَا أَدْرِي أقيامه أطول فِيهَا أم رُكُوعه أم سُجُوده، كل ذَلِك مِنْهُ مُتَقَارب، قَالَت: فَلم أره سبحها قبل وَلَا بعد». قَالَ الْمرَادِي: عَن يُونُس. وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث: «فَلم يره أحد صَلَّاهُنَّ بعد». رَوَاهُ بِإِسْنَاد آخر صَحِيح. مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ: «مَا أَخْبرنِي أحد أَنه رأى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى إِلَّا أم هَانِئ، فَإِنَّهَا حدثت أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل بَيتهَا يَوْم فتح مَكَّة فصلى ثَمَانِي رَكْعَات، مَا رَأَيْته صلى صَلَاة قطّ أخف مِنْهَا غير أَنه كَانَ يتم الرُّكُوع وَالسُّجُود». وَلم يذكر ابْن بشار فِي حَدِيثه قَوْله: «قطّ». .بَاب الصَّلَاة بعد ارْتِفَاع الشَّمْس وَقبل الاسْتوَاء: قَالَ النَّسَائِيّ: أَنا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود- وَهُوَ الجحدري- ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث، ثَنَا شُعْبَة، أَنا أَبُو إِسْحَاق- هُوَ السبيعِي- أَنه سمع عَاصِم بن ضَمرَة يَقُول: «سَأَلنَا عليا عَن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ، فوصف قَالَ: وَكَانَ يُصَلِّي قبل الظّهْر أَرْبعا، وَبعدهَا رَكْعَتَيْنِ، وَقبل الْعَصْر أَرْبعا، ويفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ على الْمَلَائِكَة المقربين والنبين وَمن تَبِعَهُمْ من الْمُسلمين». خَالفه حُصَيْن عَن أبي إِسْحَاق. رَوَاهُ النَّسَائِيّ قَالَ: أَنا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن ضَمرَة قَالَ: «سَأَلنَا عليا عَن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النَّهَار بعد الْمَكْتُوبَة، قَالَ: وَمن يُطيق ذَلِك؟ ثمَّ أخبرهُ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي حِين ترْتَفع الشَّمْس رَكْعَتَيْنِ، وَقبل نصف النَّهَار أَربع رَكْعَات، يَجْعَل التَّسْلِيم فِي آخر رَكْعَة، وَقبل الظّهْر أَربع رَكْعَات، يَجْعَل التَّسْلِيم فِي آخر رَكْعَة، وَبعدهَا أَربع رَكْعَات يَجْعَل التَّسْلِيم فِي آخر رَكْعَة». مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن هِشَام بن أبي عبد الله، ثَنَا الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ، عَن زيد بن أَرقم قَالَ: «خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أهل قبَاء وهم يصلونَ فَقَالَ: صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال». .بَاب النَّهْي عَن الصَّلَاة عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس: .بَاب الصَّلَاة بعد الزَّوَال قبل صَلَاة الظّهْر: قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب. النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي يزِيد بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد، ثَنَا هِشَام الْعَطَّار، ثَنَا إِسْمَاعِيل- وَهُوَ ابْن عبد الله بن سَمَّاعَة- عَن مُوسَى بن أعين، عَن أبي عَمْرو- هُوَ الْأَوْزَاعِيّ- عَن حسان بن عَطِيَّة قَالَ: «لما نزل بِعَنْبَسَةَ فَجعل يتضور، فَقيل لَهُ؛ فَقَالَ: أما إِنِّي سَمِعت أم حَبِيبَة زوج النَّبِي تحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه من ركع أَربع رَكْعَات قبل الظّهْر وأربعا بعْدهَا؛ حرم الله- تبَارك وَتَعَالَى- لَحْمه على النَّار. فَمَا تركتهن مُنْذُ سَمِعتهنَّ». ذكر أَبُو عِيسَى هَذَا الحَدِيث وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب. رَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن الْهَيْثَم بن حميد، عَن الْعَلَاء بن الْحَارِث، عَن الْقَاسِم أبي عبد الرَّحْمَن، عَن عَنْبَسَة، عَن أم حَبِيبَة عَن النَّبِي- عَلَيْهِ السَّلَام. قَالَ: وَالقَاسِم ثِقَة شَامي. البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، ثَنَا شُعْبَة، عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يدع أَرْبعا قبل الظّهْر، وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْغَدَاة». التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الْوَارِث بن عبيد الله الْعَتكِي الْمروزِي، أَنا عبد الله بْن الْمُبَارك، عَن خَالِد الْحذاء، عَن عبد الله بن شَقِيق، عَن عَائِشَة: «إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا لم يصل قبل الظّهْر أَرْبعا صَلَّاهُنَّ بعده». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب، إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث ابْن الْمُبَارك.
|